آخر المشاركات فى الفعاليات الأدبية
* شاركت الكاتبة الأديبة حنان فتحى فى سلسلة مؤتمرات وندوات بعنوان "رموز فى دائرة الضوء" والتى يقيمها مركز الإعلام العربى بالقاهرة ....
وألقت كلمتها بنقابة الصحفيين حول نجم فى سماء الفن والإبداع الأستاذ الدكتور / جابر قميحة ....
وكان عنوان كلمتها "الأديب الفارس الذى جبر الأدب العربى والإسلامى" كما أنها ألقت قصيدة بعنوان "جايين لك يافلسطين" ونشرن شهادتها وكلمتها بالكتاب رقم 4 من السلسلة ذات الطباعة الفاخرة ....
ابن العقيل الإنسان
ورائد لسير الأعلام .
عبر رحله كفاح و جهاد وعطاء و إنسانيات .. , من علم وثقافة .. , ومن تدريس وإدارة .. إلى وعظ و صحافه , حتى مرحله الاستشارات يطل علينا , و يشرق في سماء العمل الدعوى كوكبا هادئا لامعا .. و متجولا و ساطعا .. يشع الود و الصلة ليترجم منها كتبا و خطبا و مقالات أثرت الحركة الاسلاميه العالمية المعاصرة لسنوات وسنوات !!
أنه المستشار عبد الله بن العقيل
العربي النجدي و المولود ببلده ( حرمه ) بمنطقه سدير و الذي نشأ فى مدينه الزبير .. و تلقى علومه حين احتضنته قاهره المعز ليصبح ابنا في جامعه الأزهر دارسا للشريعة ثم الدراسات القانونية بمعهد الدراسات العليا بمصر .
بين المحلية و العالمية
و ظل العربي حاملا على أكتافه لواء الدعوة إلى الله ليشرح طريقها في كتبه و مقالاته بين الطريق إلى وحده إسلاميه كيف يكون ... , و يبرز الواقع الاسلامى و واجب أفراد آلامه و رسالة المساجد في لقاءاته و محاضراته !!
و قد جعل من كل موقع يعمل به منبرا للحركة الاسلاميه فقد تقلد المناصب بين الرئيس برئاسة المحاكم بدوله الكويت و كذا مديرا بوزارة العدل و الأوقاف و الشئون الاسلاميه إلى أن تقلد منصب الأمين العام لشئون المساجد برابطه العالم الاسلامى بمكة المكرمة .
و كذلك بعضويته في اللجان العديدة في الكويت و من بينها اللجنة العامة للموسوعة الفقهية بالكويت (1967) !!
حتى انطلق عالميا ليزور معظم أنحاء العالم في القارات الخمس بعضويته المجلس الأعلى الاستشاري للاتحاد العالمي في أوروبا و المدينة المنورة و الرياض و مكة المكرمة ..
رحاله زاده الوئام .. و مجاوره الأعلام
و خلال حضوره و تواجده مشاركا و رائدا للعديد من المؤتمرات بدءا من المؤتمر الاسلامى العالمي في باندونج باندونيسيا (1965) إلى المؤتمر العالمي الاسلامى لازمه الخليج بمكة المكرمة (1991) و مرورا بمؤتمرات الاتحاد العالمي الاسلامى في أمريكا و ألمانيا (1971,68) .. و وزاره الأوقاف بالكويت (73,72) و الجماعة الاسلاميه بالهند و تركيا و مكة المكرمة و الرياض (76,75,74) .. و كذا الندوة العالمية للقدس في الأردن و الرياض و اليابان و المدينة المنورة أعوام (83,82,80) !!
ثم مؤتمرات المجلس التأسيسي و المجلس العالمي للمساجد بالرابطة في دوراتها من عام (1975) حتى (1995) .
و في مقالاته و خطبه في سنغافورة , بنجلاديش , و الدنمرك في مواقف و تجارب و أساليب الدعوة , و كذا مشاركته في هيئه الإعجاز العلمي في موسكو و الدوحة و قطر (89) , السودان و غيرها ..!!
وظل المستشار عبد الله بن العقيل يحلق كطائر بجناحين .. جناح يحمل الود والسلام والدعوة إلى الله , وجناح يحاور ويتعرف على الإعلام ليترك للمكتبة الإسلامية خير ما كتب من سير الإعلام في سلسلة رائعة بعنوان "علماء أعلام عرفتهم" .. وقد تضمنت بلاد عديدة منها (السعودية / سوريا / المغرب العربي / الخليج / الأردن / السودان والصومال) .
وقد صدر له الطبعة الثالثة من الموسوعة من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة وقد أخذ منهجا فيها تحدده , طول وقصر فترة المعايشة للشخصية بحيث يتناول "النشأة" والمؤلفات .. وجميع الأقوال عنه فقد ترك للمكتبة الإسلامية روضة من رياض الفكر والتراجم نتجول بين ربوعها ونقطف من كل بستان زهرة إعلامية وإسلامية تثرى الروح والوجدان
بيت الكتروني .. يعكس الفكر الوجداني
وقديما كان الرجل يعرف قدره وخلقه من علاقته بأسرته وأهل بيته الحقيقي .. والآن يضيف لنا المستشار "ابن العقيل" معنى جديدا للمعرفة وهو يتجلى واضحا من علاقته وكيفية بنائه لبيته الافتراضي (الالكتروني) .. فحين تفتح موقع المستشار عبد الله بن العقيل .
تشعر للوهلة الأولى بدفء الأسرة والأهل والصلة الإيمانية فتجده يختار الموضوعات ذات العمق الانسانى فهو يختار مقالا بقلم الدكتور / عصام العريان بعنوان "أخي عبد الحميد الغزالي .. وداعا "
مقالا ممتعا ورائعا !!
ثم انه يكتب عن سير أعلام الدعوة (الدكتور محمد محمد حسين) وينتقى أبياتا لرثائه
" صمت الصرير وجفت الأقلام ..
وطوت صحائف عمرك الأيام ... "
ويتصدر موقعه الشخصي الدعوى عزاء لرفيق درب الكفاح المغفور له الداعية "محمد السيد الطنطاوي"
الذي ترك الأثر الطيب في بلدته (كوم الطويل) بالغربية والمعهد الديني بطنطا وكلية الشريعة الإسلامية بالقاهرة .
والذي انتقل إلى رحمة الله الثلاثاء 28 جمادى الآخر (31/5/2011) بعد رحلة من المرض امتدت قرابة الخمس عشرة سنة .
وقد أعجبتني فقرة من كلماته العميقة المعبرة حيث ابن العقيل عن رفيقه ويقول :
( .. كان مثال الصابر على قضاء الله والراضي بقدره والراجي عفو ربه ومغفرته .. وكلما زرته لمواساته وجدت ذلك المؤمن المحتسب , فكان يبذل بذل من لا يخاف الفقر .. كان يرضى بالقليل من الزاد والمتاح له ولأولاده من ضرورات الحياة والباقي لدعوته وإخوانه حيثما كانوا بمصر أو فلسطين أو أفغانستان .. )
بقلم
حنان فتحي
مهندسة وكاتبة / وعضو اتحاد كتاب بمصر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وخلال الأيام القادمة ستشارك أيضاً بكلمتها فى ندوة تكريم المستشار "عبد الله بن العقيل" واختارت لها عنواناً "ابن عقيل الإنسان ... ورائد لسير الأَعلام".