عرس ثقافي في دنجواي لافتتاح مكتبة الدكتور عبد اللطيف الحديدي..


عرس ثقافي في دنجواي لافتتاح مكتبة الدكتور عبد اللطيف الحديدي..

متابعة وتصوير فاطمة الزهراء فلا
عرس ثقافى كبير بدأ منذ الصباح الباكر فى قرية دنجواى مركز شربين , والمناسبة افتتاح مكتبة الدكتور "عبد اللطيف الحديدى "أستاذ الأدب والنقد والبلاغة الذى رحل عن عالمنا منذ خمسة أعوام ....

بدأت مراسم العرس باتصالات مكثفة من الأديب الكبير " فرج مجاهد " بصحبة الأديب " حمادة هزاع " لدعوة الأدباء والشعراء والإعلاميين الذين لبوا الدعوة فى سعادة غامرة , وفى الواحدة ظهرا شهدت فيلا الدكتور الحديدى استقبالا يليق بالراحل فى البهو جلس الأدباء والشعراء " إبراهيم رضوان , فاطمة الزهراء , جمال مشعل الحاصل علي جائزة الدولة التشجيعية , سمير الفيل , فكري داوود ,فتحى البريشى , حنان فتحى , محمد صالح , السعيد نجم , وليد فؤاد , مني المنير ورئيس اقليم شرق الدلتا الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف كان الحديث عن هذا الصر ح الثقافى الكبير الذى يضم مجموعة نادرة من الكتب والمؤلفات جمعها الراحل

على مدار مسيرته العلمية والثقافية , وبعد صلاة العصر توجه االحضور لافتتاح المكتبة القائمة أعلى مجمع الرحمن بين حشد حافل يتقدمهم فضيلة الشيخ " أحمد النقيب " وقص الشريط وبين البهجة والفرحة التى شملت الجميع واعجابهم هفهفت روح الراحل تحلق معهم بأن الكلمات زاد الروح وروحه بيننا لن تغيب .....

تحية ل"محمد السعدى " ابن الراحل والدكتورة " هايدى " ابنته ............















نقلاً عن مجلة (روزالزهراء اليوم) الالكترونية رابط :

أشرف حسن والسرد القصصي في الدقهلية...تابعونا


أشرف حسن والسرد القصصي في الدقهلية...تابعونا

أدارت الندوة وغطتها إعلامياً الشاعرة فاطمة الزهراء:
بين جمع كبير من الأدباء في ندوة أدارتها الشاعرة فاطمة الزهراء فلا باتحاد كتاب الدقهلية وحاضر فيها الدكتور أشرف حسن الذي أدخلنا إلي عالم السرد قائلا...لا يمكن أن نتصور علماً للسرد القصصي إلا بعد أن يوجد السرد القصصي نفسه، وبصورة تمثل ظاهرة تغري الناقد ومؤرخ الأدب بالدراسة والبحث. وإلا بعد أن ينشأ السرد ويتطور، وتتميز خصائص عامة له، يخرج منها خصائص فرعية تمثل نوعاً سردياً جديداً. وبناءاً على هذه المقولة كان (السرد) أي الإخبار عن حدث يتدخل فيه السارد ـ لأنه جزء منه أو مراقب له ـ كان أول سرد بالضرورة. قبل أن يتشكل السرد كفن متميز له خصائصه ورواته.

ولأن السرد - بهذا المفهوم - يشمل كل شئ (يروى) (يقص) (يخبر عنه). فلا بد أن يحمل عناصر فنية تعطيه مصداقيته عند المتلقي ـ من خلال اتفاق خصائص في السرد مع خصائص في رغبة الإنسان المتلقي للمعرفة أو للمتعة أو للمشاركة. وليس غريبا أن تأتي الدلالة من مادة (قص) التي تحمل في طياتها التتبع والتعرف والوصول إلى الهدف المنشود من القص.كما حملت الدلالة معاني القطع والتسوية وإعطاء الشكل أي عكس الهلامية وعدم الانتظام.كذلك حمل مصطلح السرد التماسك والانتظام.

ومن ثم كانت الأشكال الأولى من السرد - حتى غير المعروف لدينا الآن - بداية لخلق شفرة بين المرسل والمستقبل، ويستدعى ذلك أن تتميز لغته لتحمل هذا النص السردي الشفوي - بالضرورة- والمكتوب بعد ذلك. ولما لم يكن الفارق بين الشعر والنثر واضحاً. كتب السرد شعرياً. وكتب الشعر سردياً، في أشكال: الخبر، والحكاية، والأسطورة، والأغنية، والابتهال، والقصيدة، والمسرحية... الخ.

ولم يظهر النوع الأدبي بشعريته المتميزة إلا بعد نضوج طويل المدى، والقصة القصيرة في هذا السياق غير الحكاية أو الأسطورة أو الملحمة.لأنها ذات شخصية متميزة،حيث تأخذ في كل مرحلة تاريخية أو فنية خصائص جديدة تضاف لما هو موجود. وإن كان كل نوع أدبي يفيد من السابق عليه ولكنه يفترق عنه، ليتميز ويتواجد. ويعنى هذا أنه يتطور بفعل تطور الحضارة التي يوجد فيها، متأثرا بسياقاته الاجتماعية والسياسية والفنية، ومؤثراً فيها في الوقت نفسه. فهي دائرة من التأثير والتأثر المتبادل طوال فترة حياة الحضارة الحاضنة لهذا النوع الأدبي، وطوال تقبل الواقع الاجتماعي والفني والروحي له، وثالثاً طوال تواجد المبدع المتميز القادر على إعطاء النوع الأدبي خصائص متميزة وجديدة تخلق احتياجاً ـ له ـ من أفراد المجتمع بعد دخول القصيدة النثرية أدى ذلك إلى جذب العديد من الشعراء إلى كتابة القصة القصيرة النثرية.


لم ينفصل نجيب محفوظ عن الحركة والتطور والنمو القصصي والروائي الجديد أو الحديث فهو يغير جلده بسهولة ويسر فقد كان حداثياً وهو في التسعين من عمره.


نقلاً عن مجلة (روزالزهراء اليوم) الالكترونية رابط :